الاثنين، 30 يوليو 2012

2- عن الجنس نتحدث (موجب طمنطاشر)


كنت اراقبها من نافذة حجرتى....وقد داومت على ذلك طوال الشهر المنصرم...اتمنى ان تظهر اليوم ايضا...ولكنى اتمنى ان اراها وحدها و لو ليوم واحد.....او حتى يظهر معها نفس الرجل كل يوم....أعلم ان هذا مستحيل..فلابد لها ان تقوم بعملها...وأى عمل تقوم به...لا أعلم ما هو شعورى نحوها...هل أنا احبها حقا...أم اشفق عليها من هذا العمل الشاق...أم انى أريد أن أكون عميلا دائما لها.....عميلا لهذا القوام وهذه الشفاه....عميلا لذلك الجمال....دائما أسرح بخيالى بعيدا و اتخيل نفسى معها....كم انتظر هذا اليوم.....اتخيلها الان تتطرق بابى و تتطلب الدخول الى بيتى ولكن كيف يحدث ذلك وهى لا تعرفنى .....ما الذى يحدث الان؟اسمع صوت طرق على الباب بالفعل.......هل هذه مجرد نتيجة لتخيلاتى المريضة.....هل أصبحت مجنونا لهذه الدرجة....لا..... يوجد طرق بالفعل على الباب...لابد انها هى من تطرق الباب....لابد انها أتت لتطفأ نارى....لابد أنها شعرت بى و برغبتى الجامحة...ولكن كيف...هى لم تلاحظنى فى أى مرة....اذا لماذا تتطرق الباب الان....يبدو أنها رأتنى فى أحد المرات و أنا امارس عاداتى السرية.....فأنا أترك لها النافذة مفتوحة حتى ترى ذلك....يبدو أن هذه هى الحقيقة....اذا ماذا أنتظر سوف افتح لها بابى....وأدع لها الفرصة لتفتح أبوابها.....(اتفضل يا بيه الهدوم دى كانت باعتاها الست بتاعتك النهاردة الصبح).....عايز كام يا ابنى؟........7 جنيه....اتفضل وخلى الباقى علشانك.......ادى أخرة تخيلاتك طلع بتاع المكواه جايب هدوم مراتك.....مراتى اه......يبدوأننى سوف أفكر فيها الان......لا أعلم كيف يمكن لحياتنا أن تصل لهذه الدرجه.......فلقد تزوجنا عن حب....ولا توجد بيننا أى مشاكل من أى نوع....وهى انسانه مثقفه جدا وذكية وجميلة أيضا....اذا ما المشكلة هل هو الزمن؟...هل هو عدم الرضا الذى يلازم الانسان طوال حياته؟.........هل هو الملل من الحياة اليومية المعتادة؟....هل لأننا لم ننجب أطفال؟....ربما كان الاطفال سيشغلون وقتنا.....أو حتى يجعلون معنى لحياتنا معا.........لا أعلم السبب حقا...فأنا لم أعد احبها...وأعتقد هى تبادلنى الان نفس الشعور....وأعتقد ان كلا منا يفهم الاخر و يعرف ما بداخله....ولكن يبدو أن ذكاؤنا مسيطر علينا و يجعلنا راضيين بهذه الحياة...... فكل منا يفعل ما يحلو له.....ما هذا الصوت يبدو أنها عادت!....نعم بالفعل و الأن سوف أطفأ الانوار حتى أستطيع مشاهدتها بدون قلق.....وأرجو ألا تعود الأخرى مبكرا....حتى لا تقطع على خلوتى....ولكن يبدو أن متعتى لن تكون كاملة....فلقد أتت بهذا المراهق للمرة الثالثة....وهو لم يفعل شئ فى المرتين السابقتين...ربما ستقضى الليل كله معه دون أن يفعلا شيئا....حسنا لابد لى أن أعود الى خيالى مرة أخرى.... أتخيل الأن نفسى مكان هذا المراهق....أنقض عليها انقضاض الأسد على لبؤته.....و أجردها من ملابسها...و أبدأ فى التهامها.....ثم أ......مهلا ما هذا التفكير الحيوانى....كيف وصلت لهذه الدرجة من التفكير.....نحن نختلف عن الحيوانات و يجب أن نمهد للعلاقة.... حسنا سوف نبدأ بشرب كاسين.....ثم أرقص معها رقصة هادئة وأنا احتضنها بشدة....ولكن أظن أن مثل هذة الفتاة قد لا تجيد الرقص الهادئ....حسنا ربما أغير الخطة والكاسين نستبدلهم بحجرين.....و الرقصة الهادئة تنقلب الى رقصة بلدى...نعم هكذا لا أكون حيوانا ولا شهوانيا....أعلم ان النهاية التى أريد ان أصلها واحدة فى جميع الحالات....ولكنى يرضينى هذه الطريقة و اشعر انها ادمية....1010101010101010.........(انا جيت يا حبيبى انت طافى النور ليه ومالك عرقان كده ليه)....لا ابدا يا حبيبتى كنت بقيل شوية وحشتينى قوى ايه اللى جابك متأخر كده؟.......أصلى رحت مع منال نجيب حاجات كده.....طيب حضريلنا حاجة ناكلها اصلى جعان قوى و ماكلتش حاجة من الصبح......من عينيا الاتنين....تسلم عينيكى

يتبع



كنت أجلس مع أحد الاصدقاء نتحدث عن الروايات و أخر قراءاته فيها عندما فاجأنى بهذا السؤال

لماذا اجد الجنس فى كل الروايات؟

المفاجأة بالنسبة لى لم تكن السؤال نفسه ولكن توقيت السؤال. ذلك لأننى كنت انتهيت قبلها بأيام من كتابة تدوينتى الاولى (أسطورة الحب) و شرعت فى عمل خطة للتدوينات القادمة وقررت ان تكون التدوينة الثانية عن الجنس لما وجدت يه من أهمية و لما وجدت فيه من تناقض واضح. فهو شىء مهم جدا (لبقاء النوع مثلا) و لكن لا يجوز ان نتكلم عنه. فهو شيء نحبه بيننا و بين أنفسنا وعلى الرغم من ذلك نحاول ان نتظاهر بأننا لا نريده ( ويحدث هذا خاصة بين البنت و الولد ). وهى غريزة طبيعية و احتياج طبيعى لاى انسان مثله مثل المأكل و المشرب ولكننا نفضل ان نسميه نتيجة طبيعية للحب و هذا ما دفعنى لان تكون هذه التدوينه عنه.

علاقة الجنس بالحب

اذا اردنا التحدث عن علاقة الجنس بالحب فليس أمامنا سوى ثلاثة خيارات :
1- الجنس هو نتيجة طبيعية للحب
2- الحب هو نتيجة طبيعية للجنس
3- لا يوجد أى علاقة بيت الجنس و الحب

و قبل ان تتسرع فى اختيار اى من الخيارات الثلاثة أدعوك أن تتأمل معى هذين المثالين المتناقضين لانهم سوف يساعدوك كثيرا على اتخاذ القرار.

المثال الأول : افترض ان رجلا ما أحب فتاة و تزوجها. هل تظن انه لن يشعر بالملل من ممارسة الجنس معها بعد ثلاثة سنوات مثلا حتى لو انه مازال يحبها؟ أعتقد ان الاجابة عند البعض أنه سيشعر بهذا الملل ربما  فى أقل من ثلاثة شهور.

المثال الثانى : افترض ان نفس الرجل يكره امرأة بعينها و لكنه فى نفس الوقت (عقله مقتنع بأنها مثيرة له جنسيا) و توافرت فى يوم من الأيام له جميع الظروف التى تساعده على اقامة علاقه معها. هل سيرفض لأنه لا يحبها؟

أعتقد انه عند النظر للمثالين بتأنى سيتضح ان الجنس ما هو الا غريزة طبيعية ناتجة عن اقناع العقل للجسد بمدى متعة ممارسته و العقل هو الذى يختار لك ما يراه مثيرا بالنسبه له و ما عليك الا التنفيذ.

والسؤال الاكثر أهمية الان اذا كان الجنس شيئا مهما فى الحياة و غريزة طبيعية لا مفر منها و شيء نحب أن نفعله و نتحدث عنه. لماذا اصبح عيبا وقلة أدب ؟

الجنس و الاحساس العام

مفهوم الاحساس العام هو ان يتفق معظم البشر على شيء ما و هذا الاتفاق يكون نتيجة للاستقراء (وهو تكرار رؤية نتيجة ما و الايمان بأنها تحدث دائما على الرغم من عدم معرفة السبب مثل قذف الأشياء فى الهواء يجعلها تسقط على الأرض على الرغم من عدم معرفة الانسان البدائى بالجاذبية) او ربما يكون لاسباب جينية متوارثة أو لأسبباب غير معروفة ولكى أسهل من رؤيتى للعلاقة بين( الجنس والاحساس العام) سأضرب مثالا يوضح لنا الكثير و يسهل من الفهم.

افترض مثلا مجيء كائنات فضائية أو مخلوقات بشرية تعيش فى كوكب أخر الى الأرض. هل تتوقع  انهم سيكون لديهم مشكلة مع العرى مثلا أم انهم لا يبالون بشيء مثل الملابس؟ لانهم ليس لديهم هذا الاحساس العام. و أننا فقط من لدينا هذا الاحساس العام بأن العرى شيء سيء جدا ولا أريد من أحد ان يقحم الدين فى هذا الموضوع بقوله أننا لا نتعرى لأن الدين أمرنا بذلك و ذلك لان الانسان فى الجزر المعزولة عن العالم و حتى فى الديانات الغيرسماوية الكل يؤمن بأن العرى شيء غير محترم.

و المقصود من هذا المثال انه ربما نحن نطبق مبدأ الاحساس العام  هذا ليس على العرى ولكننا تطرفنا الى أن اوصلناه للجنس نفسه. وقللنا من أهميته فى كل شئ. وجعلنا مجرد نطق هذه الكلمة ( الجنس) عيبا و أصبح لدينا ذعر من مجرد ذكرها و هذا قد يؤدى بالانسان الى مشاكل كثيرة فى حياته ذلك لأن

الممنوع مرغوب

هذه المقولة تؤكد حقيقتها دائما. فاذا نظرنا الى البلاد الأوروبية نجد مثلا انتشار الشذوذ ذلك لأنهم يمارسون الجنس و هم فى سن صغيرة جدا ويملون منه فيتجهون الى ما هو ممنوع وهو الشذوذ. ولكن الشذوذ نفسه يوجد بكثرة فى بعض دول الخليج وذلك لاحساسهم بالكبت الجنسى وانتشار النقاب والفصل بين الاولاد و البنات وهم فى سن صغير. و محاولة حجب المواقع الاباحية و غيرها فلجأ الكثير الى الشذوذ. و اذا نظرنا الينا هنا فى مصر نجد أن العادة السرية تفرض نفسها بقوة و ذلك لصعوبة الزواج فى الظروف المادية و الاجتماعية التى نمر بها. لهذا أرى ان الجنس مشكلة حقيقية و يجب التحدث عنها بصراحة و عدم تجاهلها.

الاجابة الكاملة على سؤال صديقى

ذكرت جزء من الاجابة على سؤال ( لماذا الجنس موجود فى كل الروايات) فى السابق بأنه شئ أساسى ومهم فى حياة الانسان و أنه غريزة فطرية لا مفر منها و بقية الاجابة تكمن فى الأدب نفسه.
ففى محاورة أفلاطون (المادية)  يروى الكاتب المسرحى (اريستوفان) اسطورة كوميدية عن كيفية وجود الجنسين الذكر و الانثى. يقول انه فى وقت من الأوقات كان يوجد نوع واحد فقط من البشر. وعندما أصبح البشر أقوياء انزعجت الالهة فقرروا ان يقللوا من هذه القوة بقسم البشر الى نصفين وهكذا ينشغل البشر طوال الوقت كل يبحث عن نصفه الاخر ولا يعود لديهم الوقت لتحدى الالهه.
طبعا هذه الاسطورة توضح شيئا مهما جدا وهو ( أقوى الدوافع فى حياتنا هو الدافع الجنسى) ومعظم الفن العظيم انبثق عنه وهو الذى يعطينا الهدف و الغاية أكثر من أى تجربة أخرى فى حياتنا. و حتى على مستوى الفلسفة كان الفيلسوف (موباسان) يسجل المعنى العبثى لوجود الانسان و أدرك هذه القوة الجنسية الكبيرة التى يبدو أن لها هدفا خاصا بها تسعى اليه ولا ندركه

الجنس فى السينما

لا أريد الدخول فى تفاصيل متى بدأ الجنس فى السينما. و المشاكل التى واجهت صانعى الأفلام التى تحتوى على محتوى جنسى. ولكن اريد التركيز على فكرة الاستخدام التجارى للجنس الذى يحدث منذ بادايات السينما حتى الان. و حتى فى حالات يحاول فيها المخرج  توظيف المشهد لايصال فكرة معينة يكون هذا سببا لنجاح الفيلم تجاريا لمجرد وجود مشهد جنسى فيه مثلما حدث مع بونويل فى فيلمه (الكلب الاندلسى) على الرغم من سيريالية الفيلم و تعقيده بالنسبة لأى متفرج فى ذلك الوقت الا ان الفيلم كان ناجحا بسبب بعض المشاهد الجنسية.

و اذا تكلمنا عن توظيف الجنس الان (خصوصا فى الافلام الامريكية) فحدث و لا حرج. فيجب ان يكون الاعلان فيه لقطة سريعة جدا من مشهد جنسى لجلب الجمهور و يصل الامر فى كثير من الأفلام الى اتفاق الممثلة على عدد المشاهد الاباحية و كيف تفضل تصوير جسمها من الامام او الخلف او بكادر جانبى و كتابة هذا فى العقد!!!!

الجنس فى سينما الحياة

الجنس فى سينما الحياة هو عنصر مهم فى معادلة الازدواجية التى يعيشها أى انسان. هو شئ مهم و ندعى بأنه غير ضرورى. نفكر فيه طوال الوقت و ننكر انه يشغل بالنا. نحبه فى اوقات كثيرة و نبغضه فى أوقات أكثر.ندعى اننا لا نريد الحديث عنه واذا فتح النقاش فيه لا نتوقف عن الكلام. نتمنى الوصول اليه دائماً ونقنع انفسنا اننا لا نسعى اليه.نحلله لأنفسنا و نحرمه على الأخرين. من حق الرجل ان يشتهيه و عيب على المرأة مجرد التفكير فيه. هذه هى الحقيقة (من وجهة نظرى) التى نهرب منها جميعاً و ننكر وجودها.

جنس و أكاذيب و شريط فيديو

أعتقد انه لا يجوز الحديث عن الجنس الا بذكر هذه الرائعة للمخرج الأمريكى ستيفن سودربيرج و هو حاصل على السعفة الذهبية من كان عن هذه التحفة الفنية. الفيلم يتحدث عن شاب (جراهام) يقوم بتسجيل حوارات (على كاميراته الفيديو) لسيدات يتحدثون  فقط عن الجنس و يردون على اسئلته. اسئلة مثل كيف كانت اول تجربة جنسية؟ و ماذا تتمنى ان تفعليه فى العلاقة القادمة لم تفعليه قبل ذلك؟ و كيف تخيلتى العضو الذكرى للرجل؟ ولا أريد الدخول فى تفاصيل اخرى حتى لا أحرقه على من لم يشاهده. و لكن كل ما أريد ان اقوله أن هذا الفيلم يطرح العديد من الاسثلة المثيرة التى كنت انتظر اجابات عنها عن الجنس.

الطباخ واللص زوجته و عشيقها


 رائعة المخرج البريطانى (بيتر جرينواى) و المشهور بكثرة الألوان فى أفلامه و انتشار لوحات فنية باروكية و لوحات من عصر النهضة فى كثير من المشاهد و التى تمتزج مع حركة الكاميرا و ألوان كثيرة مبهرة تعطى شعور للمشاهد كأنه يرى لوحة فنية و ليس فيلم سينمائى.

يتحدث الفيلم عن زعيم عصابة (اللص) يمتلك مطعم و يديره (الطباخ) و هذا اللص يعامل جميع الناس معاملة سيئة بما فيهم (الزوجة) و لكن الزوجة تتعرف على (عشيق) لها من زياراته المتكررة للمطعم و تبدأ بينهم علاقة تعتمد على الجنس بالأساس لدرجة التقاؤهم اكثر من مرة دون ان يتحدث اى منهم للأخر و لو بكلمة واحدة!!!! و هذا ما جعل بطلة الفيلم (زوجة اللص) تشك فى اذا كانت هذه علاقة حب أم لا و تبدأ الكثير من المتناقضات حول الجنس و علاقته بالحب. فيلم أكثر من رائع و يستحق المشاهدة

بين بورتلوتشى و انطونيونى و بونويل و جودار و غيرهم

بالتأكيد لا يمكننى حصر الأفلام المهمة التى ناقشت الجنس بطريقة جادة. فمثلا مخرج مثل بورتلوتشى طرح تقريبا نفس فكرة الفيلم السابق ذكره لبيتر جرينواى فى ( تانجو باريس الأخير) لمارلون براندو و ناقش افكار اخرى كثيرة عن الجنس فى معظم أفلامه. انطونيونى ايضا فى ثلاثيته (المغامرة-الليل-الكسوف) ناقش العديد من الأفكار مثل تغلب الغريزة على مشاعر الحزن و ظهور الجنس تحت أى ظروف.  و سهولة حدوث الخيانة بين الزوجين ووجوب تفهمها. و أهمية وجود الجنس فى أى علاقة بين العشاق. وهناك بونويل الذى طرح أفكار عن رغبة المرأة فى الشعور بأنها شئ له قيمة و ليست مجرد أداة للمتعة. وعن الشعور بالرهبة من الجنس عند المرأة فى بعض الأحيان وكيفية التعامل مع ذلك. و الكثير و الكثير من الأفكار التى لا نهاية لها.

اذا ما أريد أن أخلص اليه من هذه التدوينة أن الجنس مثل أى فكرة أخرى يمكن أن يناقش بسطحية و بشكل تجارى ويمكن أن يناقش بشكل جدى كمتناقضة مهمة و فكرة جوهرية موجودة فى الحياة ولا يمكن الهروب منها. وهذه قائمة ببعض الأفلام التى نوقشت فى هذه الفكرة أو أفلام أخرى لها علاقة بنفس الفكرة

sex lies and videotape (1989)
The cook the thief , his wife her , lover (1989)
Naked (1993)
That Obscure Object of Desire (1977)  
Belle.de.Jour.(1967)
lavventura (1960)
La notte (1961)
Last tango in paris (1972)
The dreamers (2003)
The marriage of maria braun (1979) 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق